الثلاثاء، 2 فبراير 2016

سامحنى, أنا العمياء قصص مسيحية

ذهبت أنا وأبي وأمي إلي المصيف وبينما كان أبي يقود سيارته إذ بمقطورة كبيرة تصطدم بالسيارة ولم أدر بعدها بشيء ... ولكني أفقت وأنا أتساءل لماذا انقطع التيار الكهربائي؟
أما توجد شمعة؟
أخبرتني الممرضة أن عيناي أصبحتا ضعيفتان ولكن الحقيقة المرعبة أنني أصبحت أعمى !!! الظلام يحوطني من كل جانب .
صرخت بفزع أين أمي؟
أخبروني بلطف إنها بقسم آخر بالمستشفي لأنها أصيبت بشلل شعرت أن الظلام الذي يحوطني أصبح دامسا حالكا وكأني أمسكه بيدي.
وفي الصباح زارني أبي بالمستشفى وليته ما زارني , فقد كانت الصاعقة الثالثة ... إذ إنه أخبرني برقة مصطنعة ما معناه أنى أصبحت شخصا عاجزا محتاجا لمن يخدمه و أن أمي مشلولة ولذا فإنه سيودعني مركز المكفوفين . وقبل أن أفيق من صدمتي كان قد تركني.
ما هذا ؟
بالتأكيد إنه حلم أو كابوس!! 
منذ أيام كنت الابن المدلل لأبي وأمي والآن في بيت المكفوفين.
 لا ... لا بد أن أبى سيأتي غدا ويأخذني في حضنه إلى بيتي وإذا بصوت أمي تبكي بحرقة وهي تودعني ، عرفتها من صوتها الحنون وحضنها الدافئ، لا تخف يا حبيبي هترجع بيتك ويسوع هينور عينيك وقلبك ، ظللت أبكي حتى وصلت بيت المكفوفين ، واستقبلتني المشرفة بترحاب إلا أني لم أتكلم و لم أكل لمدة يومين.
وفي يوم جاءتني المشرفة وتحدثت معي حديثا لا أنساه قالت لي ربنا قال : "لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون أن تحتملوا" فلا بد إنك إنسان قوي وأنا لا أريدك أن تخدم نفسك فقط بل أنك تخدم الآخرين وتتفوق في دراستك فأنت إنسان ذكي وعندك حب للآخرين لا تضيع وقتك فعليك رسالة.
كان لكلماتها أثر السحر في نفسي وأخذت أردد أنا لست عاجزا "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني"
مرت السنوات و تفوقت في دراستي وساعدت كل كفيف بالمركز أن يستثمر مواهبه، وعندما زارني والدي في أول عيد رفضت مقابلته ولكن عندما دخلت محبة الله قلبي ، طيبت جروحي ومسحت دموعي وأصبحت إنسانا قويا.
لكن القصة لم تنته ، فقد اضطر المركز أن يطلب من والدي أن يضمني إلى بيته بعد أن أكمل رسالته معي ولكن المشكلة أن أمي كانت قد ماتت وأبي تزوج و أنجب ولدا وبنتا وشعرت مرة أخرى أني شخص غير مرغوب فيه وعاملتني زوجة أبي بقسوة شديدة ، فكانت تتعمد أن تكرر كلمة الأعمى كثيرا في حديثها معي أو عني ، ولكن كل هذا لم يشغلني لأن الله ملأ قلبي بمحبة الجميع ، لكني شعرت أن أخي الأصغر يسير في طريق الهلاك بسبب رفقاء السوء، حاولت أن ألفت نظر والدي وزوجته فشتمتني واتهمتني بالحقد أنا الأعمى.
وفي أحد الأيام لم يرجع أخي للمنزل حتى الصباح وظلت أمه تبكي و تولول فاتصلت بأحد زملائي بالمركز وكان يبصر قليلا وخرجنا نبحث عنه عند كل أصدقائه حتى وجدناه في حالة غير طبيعية فحملناه بصعوبة بالغة إلى المنزل، وما أن رأتني زوجة أبي حتى ضمتني إليها وهي تبكي وتقول سامحني يا ابني ...أنا العمياء وأنت البصير لقد أنار الله قلبك ... سامحني ...
يشرق في الظلمة نورك ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر ويقودك الرب على الدوام ( إشعياء 10:58)

قصه الصبى الذكى

استخدم بستانيّ بعض الاولاد ليقطفوا ثمر الكريز من حديقته، وقال لأحدهم:" إن جمعت الفاكهة دون ان تأكل منها فسوف أعطيك ملء اليدين في نهاية اليوم مع أجرِتك".
وأتى المساء وتقدّم الصغير نحو البستاني الذي سلّمه أجرته وطلب منه المزارع أن يملأ يديه من الكريز ويمضي. فقال الصبي "هلاّ أعطيتني ملء يديك انت، يا سيدي".
فهو أراد أن يملأ سيده يديه الكبيرتين بدلاً من يديه، ففي هذا عطاء أوفر. هكذا لنطلب من الله ان يعطينا حسب غناه في المجد وليس بحسب عقولنا.

فيلم يسوع : فيلم رائع يحكي قصة يسوع فى ساعتين

فيلم يسوع  arabic jesus film picture photo

السيد المسيح

St-Takla.org           Image: Jesus son of God by Del Parson صورة: المسيح ضابط الكل رسم الفنان ديل بارسون

اقرا بامعان جاوب باتقان

    •  بموجب تلقين القلوب المتكبرة المتعلقة بالعالم
    •  بموجب تلقين القلوب المنسحقة والمتواضعة
    •  انه مخلص من الخطية
    •  انه ملك عظيم يجب أن يخضع جميع الأمم لسلطان الأسد الخارج من سبط يهوذا
    •  كان سيرفضهم
    •  كان سيجعلهم سفراءه بين الناس
    •  الخوف من الشعب
    •  إيمانهم به
    •  كعبيد يهوشوه
    •  كأفراد عائلة يهوشوه
    •  نعم
    •  لا
    •  جماعة يمكنه أن يربيهم ويدربهم على عمله العظيم
    •  جماعة هالكة ولا أمل في إصلاحها
    •  قضى الليل كله في الصلاة لأجل نفسه
    •  قضى الليل كله في الصلاة لأجل هؤلاء الذين اصطفاهم
    •  صلب يهوشوه
    •  المجد العتيد
    •  بالرجاء المستكبر في أنّ إسرائيل كان مزمعاً أن يُكرّم ويتمجد أمام الأمم كمختار السيد
    •  بالرجاء في خلاص العالم من عبودية الخطية

الموعظة على الجبل

إنّ الموعظة على الجبل هي البركة الممنوحة من السماء إلى العالم-- هي صوت خارج من عرش يهوه. لقد أعطيت للجنس البشري لكي تكون لهم بمثابة شريعة الواجب ونور السماء، لتكون لهم رجاء وعزاء في وقت اليأس والضيق، ولتكون فرحهم وراحتهم في جميع تقلبات نواحي الحياة المختلفة. هنا نجد أن رئيس المعلمين، المعلم الأعظم، ينطق بالكلمات التي أعطاه أياه الآب لكي يخبرنا بها. أن التطوبيات هي تحية المسيح، ليس فقط لمن يؤمنون، ولكن لجميع الأسرة البشرية. فقد يبدو أنه قد نسي لبعض اللحظات أنه في العالم، وليس في السماء؛ فهو يستخدم التحية المألوفة في عالم النور. أن البركات تنساب من بين شفتيه كتيار جارف مليء بالحياة قد تم حجبه لفترة طويلة. لم يتركنا المخلص في شك بخصوص نوعية الخلق الذي سيظل دائما يعترف به ويباركه. فالمسرات التي يطمح العالم نحوها، يدعونا المخلص إلى رفضها، وينطق بالبركة على كل من يقبل نوره وحياته. فللمساكين في الروح، والودعاء، والمتواضعين، والحزانى، والمنبوذون، والمضطهدون، هو يفتح ذراعيه كملجأ لهم، ويقول، "تعالوا إلي،...وأنا أريحكم". أن المسيح ينظر إلى شقاء العالم غير آسف على خلقه للإنسان. فهو يرى في القلب البشري شيء أكثر من الخطية وأكثر من البؤس. ففي حكمته ومحبته الغير محدودة يرى في الإنسان إمكانيات وعلو يمكنه البلوغ إليه. فهو يعلم أنه، بالرغم من كون البشر قد انتهكوا مراحمه ودمروا كرامتهم المعطاة لهم من يهوه، فمع ذلك يستطيع الخالق أن يتمجد عن طريق فدائهم. في جميع الأوقات ستظل كلمات المسيح التي نطق بها من على جبل التطويبات تحتفظ بقوتها. أن كل جملة هي بمثابة جوهرة من بيت كنوز الحق. أن المبادىء المتضمنة في الموعظة على الجبل تصلح لكل الأعمار ولجميع فئات البشر. فبقوة إلهية، شرح المسيح إيمانه ورجاءُه عندما أشار لفئة بعد الأخرى كمباركين بسبب صوغهم لصفات باره. إذ نعيش حياة واهب الحياة، بالإيمان به، يستطيع كل واحد أن يصل إلى القياس المطلوب في كلماته. أ.ج. هوايت.

كلمات ترنيمة أبانا في السموات تقدس اسمك الأرفع

1-
أبانا في السمواتِ
وملكوتٌ لك يأتي

تقدسَ اسمكَ الأرفعْ
وما شئتَ يكنْ أجمعْ
2-
وأعطِ خبزنا اليومي
كما نحن لمن أخطأ

كفافًا واغفر الإثما
إلينا نغفر الجرما
3-
ولا تدخلْ لنا نفسًا
ولكن نجنا دومًا

بتجريبٍ فيفنينا
من الشرير مطغينا
4-
لأن الملكَ والقوا
من الآنَ إلى الدهر

ت والمجد لبارينا
ودهرِ الدهرِ آمينًا