الاثنين، 1 فبراير 2016

التواضع وبركاته

تعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم ( مت 11: 29 )
التواضع صفة أدبية رائعة، ووصية كتابية يطلبها الرب منا، لنسلك بها مع الله، ومع بعضنا البعض. فمع الله، يقول الكتاب: «قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح، وماذا يطلبه منك الرب، إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة، وتسلك متواضعًا مع إلهك» ( مي 6: 8 ). ومع بعضنا البعض، يقول الرسول: «فأطلب إليكم ... أن تسلكوا ... بكل تواضع، ووداعة، وبطول أناة، مُحتملين بعضكم بعضًا في المحبة» ( أف 4: 1 ، 2). ويوصينا الرسول بطرس: «تسربلوا بالتواضع» ( 1بط 5: 5 ).

ودعونا ـ أيها الأحباء ـ نذكر بعض البركات التي يمتعنا الرب بها نتيجة التواضع:

1 ـ الراحة: «تعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم» ( مت 11: 29 ).

2 ـ التعزية: «الله .. يعزي المتضعين» ( 2كو 7: 6 ).

3ـ الرِفعة: «اتضعوا قدام الرب فيرفعكم» ( يع 4: 10 ).

4ـ النعمة: «يُقاوم الله المُستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة» ( يع 4: 6 ).

5ـ الحكمة: «تأتي الكبرياء فيأتي الهوان، ومع المتواضعين حكمة» ( أم 11: 2 ).

6ـ التقدير: «الرب عالٍ ويرى المتواضع» ( مز 138: 6 )

7ـ السكن والإحياء: «لأنه هكذا قال العلي المرتفع، ساكن الأبد، القدوس اسمه: في الموضع المرتفع المقدس أسكن، ومع المنسحق والمتواضع الروح» ( إش 57: 15 ).

8ـ الغنى: «تواضع الروح مع الودعاء، خيرٌ من قسم الغنيمة مع المتكبرين» ( أم 16: 19 ).

الكرامة: «قبل الكرامة التواضع» ( أم 15: 33 ).

الحياة: «لأحيي روح المتواضعين» ( إش 57: 15 ).

9ـ الخلاص والإنقاذ: «إذا وضعوا تقول: رفع ويخلص المنخفض العينين» ( أي 22: 29 ).

10ـ المجد: «كبرياء الإنسان تضعه، والوضيع الروح ينال مجدًا» ( أم 28: 23 ). 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق