| |||
التواضع صفة أدبية رائعة، ووصية كتابية يطلبها الرب منا، لنسلك بها مع الله، ومع بعضنا البعض. فمع الله، يقول الكتاب: «قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح، وماذا يطلبه منك الرب، إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة، وتسلك متواضعًا مع إلهك» ( مي 6: 8 ). ومع بعضنا البعض، يقول الرسول: «فأطلب إليكم ... أن تسلكوا ... بكل تواضع، ووداعة، وبطول أناة، مُحتملين بعضكم بعضًا في المحبة» ( أف 4: 1 ، 2). ويوصينا الرسول بطرس: «تسربلوا بالتواضع» ( 1بط 5: 5 ). ودعونا ـ أيها الأحباء ـ نذكر بعض البركات التي يمتعنا الرب بها نتيجة التواضع: 1 ـ الراحة: «تعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم» ( مت 11: 29 ). 2 ـ التعزية: «الله .. يعزي المتضعين» ( 2كو 7: 6 ). 3ـ الرِفعة: «اتضعوا قدام الرب فيرفعكم» ( يع 4: 10 ). 4ـ النعمة: «يُقاوم الله المُستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة» ( يع 4: 6 ). 5ـ الحكمة: «تأتي الكبرياء فيأتي الهوان، ومع المتواضعين حكمة» ( أم 11: 2 ). 6ـ التقدير: «الرب عالٍ ويرى المتواضع» ( مز 138: 6 ) 7ـ السكن والإحياء: «لأنه هكذا قال العلي المرتفع، ساكن الأبد، القدوس اسمه: في الموضع المرتفع المقدس أسكن، ومع المنسحق والمتواضع الروح» ( إش 57: 15 ). 8ـ الغنى: «تواضع الروح مع الودعاء، خيرٌ من قسم الغنيمة مع المتكبرين» ( أم 16: 19 ). الكرامة: «قبل الكرامة التواضع» ( أم 15: 33 ). الحياة: «لأحيي روح المتواضعين» ( إش 57: 15 ). 9ـ الخلاص والإنقاذ: «إذا وضعوا تقول: رفع ويخلص المنخفض العينين» ( أي 22: 29 ). 10ـ المجد: «كبرياء الإنسان تضعه، والوضيع الروح ينال مجدًا» ( أم 28: 23 ). |
الاثنين، 1 فبراير 2016
التواضع وبركاته
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق