ضحك الأصبع الوسطى وهو يقول: كيف تتشاحنان على الرئ

اسة في حضرتي، وأنا أطول الكل. تقفون بجواري للأقزام. فإنه لا حاجة لي أن اطلب منكم الخضوع لزعامتي، فإن هذا لا يحتاج إلى جدال.
تحمس البنصر قائلا: أين مكاني يا إخوة؟ انظروا فإن بريق الخاتم يلمع فيَّ هل يوضع خاتم الإكليل في إصبع آخر غيري؟! إني ملك الأصابع وسيدهم بلا منازع!
أخيرًا إذ بدأ الخنصر يتكلم صمت الكل وفي دهشة، ماذا يقول هذا الإصبع الصغير لقد قال: اسمعوني يا إخوتي إني لست ضخمًا مثل الإبهام بل أرفعكم! لست أعطى أمرًا أو نهيًا مثل السبابة! ولست طويلا مثل الأصبع الوسطى بل أقصركم! ولم أنل شرف خاتم الزواج مثل البنصر. أنا أصغركم جميعا، متى اجتمعتم في خدمة نافعة تستندون على، فأحملكم جميعا، أنا خادمكم! انحنى الكل له، وهم يقولون: صدقت فقد قال كلمة الله إن الأصغر فيكم جميعًا يكون عظيمًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق